كوكب الإمارات يصدر قانون جديد بشأن الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية .
كالتواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج. يُستخدم غالبًا هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق.
فى هذا الاثناء فقد أصدر الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، اليوم الاثنين قانونا جديدا بصفته حاكما لإمارة أبوظبي.
يقضي بإنشاء مجلس خاص بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة فى البلاد.
المجلس سيكون مسؤولا عن تطوير وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث خاصة بالتقنة المتقدِّمة في أبوظبي.
و أصدر الرئيس الإماراتي، قراراً بتعيين الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيساً لمجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وخالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نائباً للرئيس، بحسب ما أوردته صحيفة البيان الإماراتية.
الصحيفة قالت أن مجلس الذكاء الصناعى والتكنولوجيا المتقدمة، يضم في عضويته كلا من خلدون خليفة المبارك، جاسم محمد بوعتابه الزعابي.
بالاضافة الى فيصل عبدالعزيز البناي، وبينج شياو.
فى الختام فانه يعرف الذكاء الاصطناعي بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامح بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.
مثل القدرة على التعلم والاستنتاج و رد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة ومن خلاله يمكن صنع حواسيب و برامج قادرة على اتخاذ سلوك بشري.
ذكاء اصطناعي على موسوعة ويكبيديا
فى مقال على ويبيدا شرحت فيه هذا الذكاء المصطنع هو فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الصطناعي، على أنه: «دراسة وتصميم العملاء الأذكياء».
والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.هذا التعريف، من حيث الأهداف والأفعال والتصور والبيئة يرجع إلى Russell & Norvig (2003) وتشمل أيضا التعريفات الأخرى المعرفة والتعلم كمعايير إضافية. صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956، وعرَّفه بنفسه بأنه «علم وهندسة صنع الآلات الذكية». ويعرِّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين بالذكاء الاصطناعي بأنه «قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن».